المجلس العالمي
المكان الجيد للعمل: تحقيق التوازن بين الحياة العملية والشخصية
في الوقت الراهن تشهد أماكن العمل تغييرات متسارعة، كما أصبحت توقعات البشر للحياة العملية متغيرة باستمرار. إذا تم تعيينك في منصب الرئيس التنفيذي، كيف ستبدو شركتك؟
في الماضي، اعتاد الناس على قضاء معظم الوقت في العمل، من المصانع إلى المكاتب، ومن الحقول إلى أعماق البحار، ومن المساحات الحضرية إلى المحميات الطبيعية، كلها أماكن عمل حددت شكل الجزء الأكبر من الحياة اليومية للبشر.
أما اليوم، فتنتشر الروبوتات في المصانع والمزارع. كما أصبح الناس يشعرون بالراحة والألفة في الأمور التي يتم إنجازها عبر أساليب التواصل الحديثة مثل الانترنت، حتى أن بعض الأطباء أصبحوا يقدمون خدمات الاستشارة الطبية عن بعد.
وبفضل هذه التطوارت التكنولوجية، أصبحنا نعيش عصرا جديدا يمكن فيه إنجاز العمل في أي مكان. وبدلا من التفكير في آلية تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، أصبحنا نعيش ما يطلق عليه البعض "حياة المزج بين العمل والحياة الشخصية".
يقول الجيل الجديد إن توفر المرونة في أوقات العمل هو عامل أساسي في اختيار مكان العمل. ويُعتقد أن يصبح هذا الرأي هو السائد بين أكثر من نصف القوى العاملة على مستوى العالم، مما يجعلنا أمام توقيت مناسب لإعادة طرح السؤال حول كيفية تصميم شكل الحياة العملية.
ألبوم الصور
/