مقدمة
"إذا كنت تستطيع تخيلها، إذا أنت قادر على بنائها"
إذا كنت تعتقد أن طفلا في الثامنة من العمر أصغر من أن يكون قادرا على إحداث فرق، فلا بد أنك لم تقابل لطيفة. فعندما لا تراها تمازح شقيقها الأكبر، فإنها تكون منهمكة في إعادة ابتكار العالم من حولها. وهي شغوفة بالعلوم والتكنولوجيا، ولا تؤمن بكلمة "مستحيل" ولا تقبل أبدا "لا" إجابة - حتى عندما يرى أخوها راشد أن عليها أن تقبل بذلك. وهي دائما على استعداد للتغلب على تحدٍ تلو الآخر، وإذا لم تستطع مجاراتها، فإنها ستتركك خلفها.